[right]أعلنت الصين اليوم مقتل 140 وإصابة 816 في الاحتجاجات التي شهدها إقليم سنغيانغ ذي الأغلبية المسلمة في غرب البلاد أمس، واعتقلت السلطات الصينية المئات هناك.. وبينما اعتبرت بكين الاضطرابات "جريمة منظمة بتحريض من جماعات الإيغور بالخارج"، نفى نشطاء الإقليم المنفيون تلك الاتهامات واعتبروها "شرارة لغضب مكبوت".
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الصينية الرسمية إن عدد ضحايا الاحتجاجات التي هزت أورمتشي العاصمة الإقليمية لسنغيانغ ارتفع إلى 140 قتيلا و816 جريحا لكنها لم تذكر أية تفاصيل أخرى..وارتفع الرقم الذي أعلنته الوكالة إلى عشرات أضعاف ما سبق وأعلنته في وقت سابق صباح اليوم، حيث نقلت عن مصادر في حكومة الإقليم مقتل أربعة أشخاص في الاحتجاجات وإصابة 20 على الأقل.
الشرارة:
وكان نحو ألف متظاهر من الإيغور احتجوا في العاصمة أمس على تعامل الحكومة مع اشتباك بين الصينيين من عرقية "الهان" وعمال مصنع من الإيغور في أقصى جنوب الصين أواخر يونيو/حزيران الماضي ما أسفر عن مقتل اثنين من الإيغور هناك.
اتهامات:
وألقت الحكومة الصينية باللائمة في الاضطرابات على جماعات الإيغور المنفية التي تطالب بالاستقلال عن بكين ويقولون عنها إنها تكبت ثقافتهم وتستغل موارد وطنهم..على الجانب الآخر رفض ممثلو جماعات الإيغور المنفية ادعاء الحكومة الصينية المؤامرة وقالوا إن أحداث الشغب انفجار لغضب مكبوت إزاء سياسات الحكومة وسيطرة الصينيين الهان على الفرص الاقتصادية..وقال المتحدث باسم مؤتمر الإيغور العالمي ديل شات راشيت من منفاه بالسويد إن هذا الغضب يتزايد من فترة طويلة..وأضاف أن الاحتجاجا بدأت "كتجمع سلمي وكان هناك آلاف الأشخاص الذين ينادون بوقف التمييز العرقي ويطالبون بالتوضيح.. لقد تعبوا من المعاناة في صمت".
وهذه صور المذبحة
[
هكذا يفعل باخواننا في تركستان الشرقية المحتلة
المصدر : الجزيرة