غزة- خاص- فلسطين الآن- أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قرار محمود عباس رئيس السلطة المنتهي الولاية بالإفراج عن 200 معتقلاً من أبناء حركة حماس هو قرار لا معنى له ما لم تلتزم هذه أجهزته الأمنية بتنفيذه.
يشار إلى أن محمود عباس أمر الليلة الماضية، الجهات ذات الإختصاص بإطلاق سراح 200 معتقل من حماس في سجون السلطة، ويأتي ذلك بعد تصريحات سلام فياض مسؤول حكومة رام الله بعدم وجود معتقلين سياسيين من أبناء حماس في سجون السلطة.
التنفيذ وليس الإعلان
وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حماس:" لذلك من المبكر الحكم على قرار محمود عباس؛ لأن المهم هو التنفيذ وليس الإعلان، وإضافة إلى ذلك يجب الالتزام وقف الاعتقالات السياسية وضمان الإفراج عن جميع المعتقلين"، مؤكداً أنه إذا لم يتم ذلك ستبقى مثل هذه الخطوة حتى لو نفذت دون أي معنى.
وأضاف أبو زهري في تصريح خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" اليوم الأحد 23/8/2009م:" ومن ناحية أخرى هذا الإعلان من محمود عباس هو تفنيد لادعاءات سابقة منه ومن سلام فياض بأنه لا يوجد معتقلون سياسيون في سجون سلطة رام الله".
وكشف الناطق باسم حماس بأن أعداد المعتقلين في سجون سلطة رام الله يزيد عن ألف معتقل سياسي من أبناء حماس، قائلاً "نحن نطالب بالإفراج عن جميع هؤلاء".
نقطة تفجير
وفي معرض رده على سؤال، الحوار شارف على الانتهاء وما زال ملف الاعتقال السياسي عقبة أساسية أمام الحوار الفلسطيني قال أبو زهري:" رفض محمود عباس إنهاء ملف الاعتقال السياسي ووقف الإعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين هو نقطة تفجير رئيسية للحوار، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل التوصل لإتفاق بين الطرفين حتى اللحظة".
وشدد على أن المدخل لإبرام اتفاق مصالحة هو إنهاء الاعتقال السياسي بشكل نهائي ومطلق ومن ثم الذهاب لتسوية نقاط الخلاف.
المصدر : فلسطين الان http://www.paltimes.net/arabic/news.php?news_id=98353 للاطلاع على الموضوع
يشار إلى أن محمود عباس أمر الليلة الماضية، الجهات ذات الإختصاص بإطلاق سراح 200 معتقل من حماس في سجون السلطة، ويأتي ذلك بعد تصريحات سلام فياض مسؤول حكومة رام الله بعدم وجود معتقلين سياسيين من أبناء حماس في سجون السلطة.
التنفيذ وليس الإعلان
وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حماس:" لذلك من المبكر الحكم على قرار محمود عباس؛ لأن المهم هو التنفيذ وليس الإعلان، وإضافة إلى ذلك يجب الالتزام وقف الاعتقالات السياسية وضمان الإفراج عن جميع المعتقلين"، مؤكداً أنه إذا لم يتم ذلك ستبقى مثل هذه الخطوة حتى لو نفذت دون أي معنى.
وأضاف أبو زهري في تصريح خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" اليوم الأحد 23/8/2009م:" ومن ناحية أخرى هذا الإعلان من محمود عباس هو تفنيد لادعاءات سابقة منه ومن سلام فياض بأنه لا يوجد معتقلون سياسيون في سجون سلطة رام الله".
وكشف الناطق باسم حماس بأن أعداد المعتقلين في سجون سلطة رام الله يزيد عن ألف معتقل سياسي من أبناء حماس، قائلاً "نحن نطالب بالإفراج عن جميع هؤلاء".
نقطة تفجير
وفي معرض رده على سؤال، الحوار شارف على الانتهاء وما زال ملف الاعتقال السياسي عقبة أساسية أمام الحوار الفلسطيني قال أبو زهري:" رفض محمود عباس إنهاء ملف الاعتقال السياسي ووقف الإعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين هو نقطة تفجير رئيسية للحوار، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل التوصل لإتفاق بين الطرفين حتى اللحظة".
وشدد على أن المدخل لإبرام اتفاق مصالحة هو إنهاء الاعتقال السياسي بشكل نهائي ومطلق ومن ثم الذهاب لتسوية نقاط الخلاف.
المصدر : فلسطين الان http://www.paltimes.net/arabic/news.php?news_id=98353 للاطلاع على الموضوع