قال تعالي( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون)
وفال بعضهم : عزاقب الامزر تتشابة في الغيوب,فرب نحبوب في مكروة ورب مكروة في محبوب
وقال تعالي في حدي ث الافك عن المبراة من فوق سبع سماوات(لاتحسبوة شر لكم بل هو خير لكم)
ولما كانت المصائب علي اختلاف انواعها من موت وغيرةمن نوائب الزمان خطبا مؤلما موجعا وامرا مهولا مزعجا وردت الاحاديث والاثار لمن اصيب من المقاامات المحتسب الصابر عليها ببشارة الجنات
فقد يبتلي العبد ببلاء هو عين عافيتة فيرفع الله عز و جل بة ذكرة ويظهر بة محبة الخلق لة ويرزقة من حيث لايحتسب ويفتح علية في العبادات والطاعات والاحوال الايمانية والمنح الربانية ماهو اعظم مما ابتلي بةفيكون هذا البلاءنعمة خفية ومنحة مطويةحتي لايحسدة الخلق وهذا من لطف الله عز وجل باوليائئة وتربيتة لهم افضل مما يربي الوالد الشفيق ولدة الوحيد( والله ولي المؤمنين)
فمن فوائد البلاء معرفة الاصدقاء من الاعداء كما قال قائل
جزى الله الشدائد كل خير,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عرفت بها عدوي من صديقي
ومن ذلك الثواب العظيم في الصبر علي البلاء والرضي بمر القضاء قال تعالي( انما يوف الصابرون اجرهم بغير حساب )
ومن ذلك تكفير الذنوب قال النبي صلي الله علية وسلم(لايزل البلاء بالعبد المؤمن في نفسة وماله وولده حتي يلقي الله وليس علية خطيئة)
ومن ذلك معرفة عز الربوبية وذل العبودية فالله عز وجل يبتلي من يشاء من خلقة بما شاء من الوان البلاء (لايسال عما يفعل وهم يسالون) والعبدليس له الا الرضا والصبر كما يقولون الحيلة فيما لاحيلة في الصبر ومن لم يصبر صبر الكرام,سلا سلو البهائم
* ومن ذلك توفيق العبد للدعاء وغالبا وقد قال بعض السلف لانا اخوف ان احرم الدعاء من ان احرم الاجابة فاذا فتح للعبد في الدعاء فان الاجابة معة وقد كان المشركون يخلصون الدعاء في الشدة فاذا نجاهم الله عز وجل اشركوا معة غيرة
من فوائد البلاء-تمحيص قلوب المؤمنين حتي تصلح لحب الله عز وجل وذكرة وعبادتة
ومن ذلك الخروج من حيز الغفلة والاشتغال بالذكر والطاعة
ومن ذلك ايضا ظهور محبة الخلق لة وتعاطفهم معة
ومن ذلك ايضاان المحن اداب الله لعبادة وتاديب الله يفتح القلوب والعقول
ومن ذلك العلم بان الدنيا دار الابتلاء والكرب لايرجي منها راحة
ومن ذلك ان الجزع لايرد المصيبة بل يضاعفها وهو يجزعة يزيد في مصيبتة حيث يشمت اعداءه ويسوء اصدقاؤه ويغضب ربة ويسر شيطانة ويضعف نفسة
ان تعلم بان البلاء قد يرفعك اعلي درجات الجنان( ان الرجل ليكو ن له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل فلا يزال الله يبتليةحتي يبلغة اياها )
من فوائد البلاء ايضا ان تعلم ان الله يعوضك بصبرك واحتسابك
ومنها ايضا انك ربما تتعرض لرحمة من رحمات الله بكثرة الدعاء
الفوز بمعية الله عز وجل
ان الله قد يحيي قلبك بهذا البلاء هذا امر نشاهدة كثيرا فقد يكون العبد بعيدا عن طاعة الله فاذا ابتلاة الله قام لينفض غبار الغفلة ويرفع يدية بالدعاء والانابة والتوبة ويصبح عابدا صائما قائما
ان تتذكر ما في البلاء من اللطائف والفوائد
منها تذكير العبد بذنوبة فربما تاب منها الي الله عز وجل
قال بعض السلف ان العبد ليمرض فيذكر ذنوبة فيخرج منه نثل راس الذباب من خشية الله تعالي فيغفر لة
ومنها زوال قسوة القلوب وحدوث رقتها وانكسار العبد لله عز وجل وذلك احب اللي الله تعالي من كثير من طاعات الطائعين
ومنها انها توجب من العبد الرجوع الي الله عز وجل والوقوف ببابة والتضرع له والاستكانة وذلك من اعظم فوائد الابتلاء
ومنها ان البلاء يقطع قلب المؤمن عن الالتفات الي المخلوق ويوجب له الاقبال علي الخالق وحدة
ومنها رحمة اهل البلاء ومساعداتهم علي بلواهم فان العبد اذا احس بالم الابتلاء رق قلبة لاهل الابتلاء ورحمهم
ومنها معرفة قدر نعم العافية فان النعم لاتعرف اقدارها الا بعد فقدها فلا يعرف نعمة العافية الا من ذاق مرارة المرض
وفال بعضهم : عزاقب الامزر تتشابة في الغيوب,فرب نحبوب في مكروة ورب مكروة في محبوب
وقال تعالي في حدي ث الافك عن المبراة من فوق سبع سماوات(لاتحسبوة شر لكم بل هو خير لكم)
ولما كانت المصائب علي اختلاف انواعها من موت وغيرةمن نوائب الزمان خطبا مؤلما موجعا وامرا مهولا مزعجا وردت الاحاديث والاثار لمن اصيب من المقاامات المحتسب الصابر عليها ببشارة الجنات
فقد يبتلي العبد ببلاء هو عين عافيتة فيرفع الله عز و جل بة ذكرة ويظهر بة محبة الخلق لة ويرزقة من حيث لايحتسب ويفتح علية في العبادات والطاعات والاحوال الايمانية والمنح الربانية ماهو اعظم مما ابتلي بةفيكون هذا البلاءنعمة خفية ومنحة مطويةحتي لايحسدة الخلق وهذا من لطف الله عز وجل باوليائئة وتربيتة لهم افضل مما يربي الوالد الشفيق ولدة الوحيد( والله ولي المؤمنين)
فمن فوائد البلاء معرفة الاصدقاء من الاعداء كما قال قائل
جزى الله الشدائد كل خير,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عرفت بها عدوي من صديقي
ومن ذلك الثواب العظيم في الصبر علي البلاء والرضي بمر القضاء قال تعالي( انما يوف الصابرون اجرهم بغير حساب )
ومن ذلك تكفير الذنوب قال النبي صلي الله علية وسلم(لايزل البلاء بالعبد المؤمن في نفسة وماله وولده حتي يلقي الله وليس علية خطيئة)
ومن ذلك معرفة عز الربوبية وذل العبودية فالله عز وجل يبتلي من يشاء من خلقة بما شاء من الوان البلاء (لايسال عما يفعل وهم يسالون) والعبدليس له الا الرضا والصبر كما يقولون الحيلة فيما لاحيلة في الصبر ومن لم يصبر صبر الكرام,سلا سلو البهائم
* ومن ذلك توفيق العبد للدعاء وغالبا وقد قال بعض السلف لانا اخوف ان احرم الدعاء من ان احرم الاجابة فاذا فتح للعبد في الدعاء فان الاجابة معة وقد كان المشركون يخلصون الدعاء في الشدة فاذا نجاهم الله عز وجل اشركوا معة غيرة
من فوائد البلاء-تمحيص قلوب المؤمنين حتي تصلح لحب الله عز وجل وذكرة وعبادتة
ومن ذلك الخروج من حيز الغفلة والاشتغال بالذكر والطاعة
ومن ذلك ايضا ظهور محبة الخلق لة وتعاطفهم معة
ومن ذلك ايضاان المحن اداب الله لعبادة وتاديب الله يفتح القلوب والعقول
ومن ذلك العلم بان الدنيا دار الابتلاء والكرب لايرجي منها راحة
ومن ذلك ان الجزع لايرد المصيبة بل يضاعفها وهو يجزعة يزيد في مصيبتة حيث يشمت اعداءه ويسوء اصدقاؤه ويغضب ربة ويسر شيطانة ويضعف نفسة
ان تعلم بان البلاء قد يرفعك اعلي درجات الجنان( ان الرجل ليكو ن له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل فلا يزال الله يبتليةحتي يبلغة اياها )
من فوائد البلاء ايضا ان تعلم ان الله يعوضك بصبرك واحتسابك
ومنها ايضا انك ربما تتعرض لرحمة من رحمات الله بكثرة الدعاء
الفوز بمعية الله عز وجل
ان الله قد يحيي قلبك بهذا البلاء هذا امر نشاهدة كثيرا فقد يكون العبد بعيدا عن طاعة الله فاذا ابتلاة الله قام لينفض غبار الغفلة ويرفع يدية بالدعاء والانابة والتوبة ويصبح عابدا صائما قائما
ان تتذكر ما في البلاء من اللطائف والفوائد
منها تذكير العبد بذنوبة فربما تاب منها الي الله عز وجل
قال بعض السلف ان العبد ليمرض فيذكر ذنوبة فيخرج منه نثل راس الذباب من خشية الله تعالي فيغفر لة
ومنها زوال قسوة القلوب وحدوث رقتها وانكسار العبد لله عز وجل وذلك احب اللي الله تعالي من كثير من طاعات الطائعين
ومنها انها توجب من العبد الرجوع الي الله عز وجل والوقوف ببابة والتضرع له والاستكانة وذلك من اعظم فوائد الابتلاء
ومنها ان البلاء يقطع قلب المؤمن عن الالتفات الي المخلوق ويوجب له الاقبال علي الخالق وحدة
ومنها رحمة اهل البلاء ومساعداتهم علي بلواهم فان العبد اذا احس بالم الابتلاء رق قلبة لاهل الابتلاء ورحمهم
ومنها معرفة قدر نعم العافية فان النعم لاتعرف اقدارها الا بعد فقدها فلا يعرف نعمة العافية الا من ذاق مرارة المرض