السلام عليكم ورحمه الله احبتي في الله اليكم هذاالكتاب الرائــــــــــــــــــــــــــــــــع للدكترر خالد ابو شادي
تحرير قلب!!
قال قلبي وهو يرزح تحت الأغلال :
اتركيني يا نفس ..
أرهقتني ذنوبك
أفقدتني صوابي ..
أهلكتني عيوبك
زادت من عذابي
ضاقت عليَّ الأرض
واختَنَقْت .. اختنقت
من طول غيابي
يا نفس ..
كم طمحتُ إلى الخير
وهممت بإجابة داعي الله
وكدتُ أضع قدمي في قطار الصالحين
وأمضي معهم في طريق النور
فحرمتِني
وحُلتِ بيني وبين النجاة
أما آن لك أن ترحميني
وتدعيني أنجو
بطاقة دخول
موضع الإصابة : القلب
تاريخ الإصابة : غير معلومة
تاريخ آخر كشف : أول كشف في حياته
درجة الإصابة : شديدة الخطورة
القسم : قسم الحالات الحرجة
أعراض الحالة : نبض الإيمان ضعيف لا يكاد يُسمع .. فطرة أوشكت على الانقراض ... فرح بالمعصية .. نفور من الطاعة .. عين جفت من قلة بكائها من خشية الله .. قلب راحته في معصية ربه .. روح وحشتها من الصالحين .. نفس أنسها بالعصاة والمذنبين .... جسد ما عرف طريق المسجد منذ سنين ..
التوصية : يُرسل فورا إلى الرعاية المركزة الإيمانية.
ظاهرة الجفاف الروحي ..
ظاهرة الاكتفاء الذاتي :
ظاهرة تراها من بعض المربين والدعاة وهي انصرافهم عن مجالس الوعظ والرقائق بحجة الاكتفاء الذاتي ، وأن تربية المواعظ والرقائق قد تجاوزوها من زمن ، فالمواعظ وترقيق القلوب إنما هي للمبتدئين أو من هم على عتبة باب الدعوة!! أما هم فقد تخرَّجوا من جامعة الإيمان وتسلموا شهادات التفوق منها ، ولم يعد لهم في هذا الميدان مطمع ، هذا لسان الحال وإن لم يُفصح عنه المقال.
ادفع الثمن أولا
كان عكرمة حريصا كل الحرص على أن لا يصل هذا العلم إلى من لا يستحق ، لذا قال رحمه الله :
" لا تعلِّموا العلم إلا لمن يعطي ثمنه " ، فقيل له : وما ثمنه؟ قال : " يضعه العالم عند من يعمل به " .
وبيَّن سفيان الثوري السبب في ما قال عكرمة ، فانطلق يشرح :
" إذا رأيتم طالب العلم يطلب الزيادة من العلم دون العمل فلا تعلِّموه ، فإنَّ من لم يعمل بعلمه كشجرة الحنظل كلما ازداد ريا بالماء ازداد مرارة ، وإذا رأيتموه يُخلِّط في مطعمه ومشربه وملبسه ونحو ذلك ولا يتورع ، فكُفُّوا عن تعليمه تخفيفا للحجة عليه غدا "
أخي .. قلبك قلبك .. أنقذه منك قبل أن تهلكه ، قلبك .. سفينة نجاتك الوحيدة إلى الجنة وليس لك غيرها ، فإياك والغرق ، والغرق اليوم معناه فقدان التألم باقتراف المعصية ، واللامبالاة بمواطن الزلل ، ومجاراة أهل السوء دون أدنى ندم ، وعدم إنكار المنكر ولو بالقلب ، فإن وجدت نفسك تنجرف منك في هذا السيل ؛ فأعلن حالة الطوارئ ، واجذبها نحو النجاة بقوةٍ تفوق قوة الغريق الذي يتشبث بأي شيء لإدراك النجاة ، وأسرع قبل أن تلفظ أنفاسك الأخيرة ، وإلا فإنها المحرقة!!
ويحك .. كيف تنفصل عنه ، وما خلقك إلا لتتصل به!!
تحرير قلب!!
قال قلبي وهو يرزح تحت الأغلال :
اتركيني يا نفس ..
أرهقتني ذنوبك
أفقدتني صوابي ..
أهلكتني عيوبك
زادت من عذابي
ضاقت عليَّ الأرض
واختَنَقْت .. اختنقت
من طول غيابي
يا نفس ..
كم طمحتُ إلى الخير
وهممت بإجابة داعي الله
وكدتُ أضع قدمي في قطار الصالحين
وأمضي معهم في طريق النور
فحرمتِني
وحُلتِ بيني وبين النجاة
أما آن لك أن ترحميني
وتدعيني أنجو
بطاقة دخول
موضع الإصابة : القلب
تاريخ الإصابة : غير معلومة
تاريخ آخر كشف : أول كشف في حياته
درجة الإصابة : شديدة الخطورة
القسم : قسم الحالات الحرجة
أعراض الحالة : نبض الإيمان ضعيف لا يكاد يُسمع .. فطرة أوشكت على الانقراض ... فرح بالمعصية .. نفور من الطاعة .. عين جفت من قلة بكائها من خشية الله .. قلب راحته في معصية ربه .. روح وحشتها من الصالحين .. نفس أنسها بالعصاة والمذنبين .... جسد ما عرف طريق المسجد منذ سنين ..
التوصية : يُرسل فورا إلى الرعاية المركزة الإيمانية.
ظاهرة الجفاف الروحي ..
ظاهرة الاكتفاء الذاتي :
ظاهرة تراها من بعض المربين والدعاة وهي انصرافهم عن مجالس الوعظ والرقائق بحجة الاكتفاء الذاتي ، وأن تربية المواعظ والرقائق قد تجاوزوها من زمن ، فالمواعظ وترقيق القلوب إنما هي للمبتدئين أو من هم على عتبة باب الدعوة!! أما هم فقد تخرَّجوا من جامعة الإيمان وتسلموا شهادات التفوق منها ، ولم يعد لهم في هذا الميدان مطمع ، هذا لسان الحال وإن لم يُفصح عنه المقال.
ادفع الثمن أولا
كان عكرمة حريصا كل الحرص على أن لا يصل هذا العلم إلى من لا يستحق ، لذا قال رحمه الله :
" لا تعلِّموا العلم إلا لمن يعطي ثمنه " ، فقيل له : وما ثمنه؟ قال : " يضعه العالم عند من يعمل به " .
وبيَّن سفيان الثوري السبب في ما قال عكرمة ، فانطلق يشرح :
" إذا رأيتم طالب العلم يطلب الزيادة من العلم دون العمل فلا تعلِّموه ، فإنَّ من لم يعمل بعلمه كشجرة الحنظل كلما ازداد ريا بالماء ازداد مرارة ، وإذا رأيتموه يُخلِّط في مطعمه ومشربه وملبسه ونحو ذلك ولا يتورع ، فكُفُّوا عن تعليمه تخفيفا للحجة عليه غدا "
أخي .. قلبك قلبك .. أنقذه منك قبل أن تهلكه ، قلبك .. سفينة نجاتك الوحيدة إلى الجنة وليس لك غيرها ، فإياك والغرق ، والغرق اليوم معناه فقدان التألم باقتراف المعصية ، واللامبالاة بمواطن الزلل ، ومجاراة أهل السوء دون أدنى ندم ، وعدم إنكار المنكر ولو بالقلب ، فإن وجدت نفسك تنجرف منك في هذا السيل ؛ فأعلن حالة الطوارئ ، واجذبها نحو النجاة بقوةٍ تفوق قوة الغريق الذي يتشبث بأي شيء لإدراك النجاة ، وأسرع قبل أن تلفظ أنفاسك الأخيرة ، وإلا فإنها المحرقة!!
ويحك .. كيف تنفصل عنه ، وما خلقك إلا لتتصل به!!